كغرفة مظلمة, مليئة بالهم,
قلبي دائماً كاسف البال,
غدا خار العزم, مذلول,
وكأنه يلبس الأكفان,
والناس ترثي من حوله,
ودار البقاء تنتظره وهو باللحد,
يحتاج لمن يغيثه, لقد فقد رشده,
لا يعرف إذ يندب أو يشيع نفسه,
فقد تكتم وستأنف تنهده,
كانت له أهواء كثيرة,
أما الآن يمشي كالثمل لا يعرف رغباته,
وكأن اعترته حالة من الكآبة,
فهل يبسط للجميع,
أم يعيش بين القيظ والصقيع!