من اجلك!
فتاة تخرج وحيدة وسط زحام الافكار, ترتدي معطفاً احمراً وتشرق بدموعها ليلة مظلمة ...تخرج وسط مشاعر الم ,حزن,وحدة,وآهات حتى تصل الى هذه النقطة هذه الساعة وهذا المكان... عند محطة اليأس والألم عند محطة الولع بالعذاب ... ها هي هنا تنتظر وصول قطار الأمل... تنتظر ظهور النور وسط سحاب اسودٍ مظلم ! لقد علّقت في الماضي احرف الخلود على جدران النسيان ورست سفينة سميت بالحب في ميناء الظلم ...ليل ساطع وشمس سوداء تحيط بها في كل مكان تحاول الوصول الى مخرج, تحاول التوصل الى حل لكنها تحصل فقط على الضياع ...,فقط ضياع واوهام ندم وفراق تتجول في خواطرها ... تبكي دم عند ظهور القمر كل ليلة...
ها هي تحاول ان تلمس النجوم لكن لا تطالها ... عند حافة الشارع تجلس على المقعد وترتجف بكاءاً ...تنادي لكن صوتها وصرخاتها لا تسمعان ... كأنها وقعت في حفرة لا تستطيع الخروج منها ... انها ترقد الان كطفل خائف على سرير ابيض قاتم وشعرها الكستنائي ملقً على اكتافها العارية ... انها ترقد على هذا السرير وتسقط من عينيها لآليء بنفسجية ... تبحث في مفكرتها وبين الاوراق العطرة عنه هو,تبحث عنه بين رمل وزبد هائج... تبحث بإستمرار لكن دون جدوى...وتعود الى تلك النقطة التي خرجت منها بمعطفها الاحمر...وبنفس الزحام المعهود تعود يائسة لتلتقي بالقمر ليلاً كعادتها وتلقي التحية على الحزن كالعادة وكل يوم تعود الى ذالك المنطلق وتذهب الى نزهة في عنفوان الالم ولكن !... كم ارادت ان تقول له قبل ان تعود ...
اشتقت لك! ولعطرك...
احن لك ولبسماتك اتشوق لاغمر عبيرك الدافئ من جديد!
وفي النهاية أود أن اقول لك وصدقاً...
احبك !
فتاة تخرج وحيدة وسط زحام الافكار, ترتدي معطفاً احمراً وتشرق بدموعها ليلة مظلمة ...تخرج وسط مشاعر الم ,حزن,وحدة,وآهات حتى تصل الى هذه النقطة هذه الساعة وهذا المكان... عند محطة اليأس والألم عند محطة الولع بالعذاب ... ها هي هنا تنتظر وصول قطار الأمل... تنتظر ظهور النور وسط سحاب اسودٍ مظلم ! لقد علّقت في الماضي احرف الخلود على جدران النسيان ورست سفينة سميت بالحب في ميناء الظلم ...ليل ساطع وشمس سوداء تحيط بها في كل مكان تحاول الوصول الى مخرج, تحاول التوصل الى حل لكنها تحصل فقط على الضياع ...,فقط ضياع واوهام ندم وفراق تتجول في خواطرها ... تبكي دم عند ظهور القمر كل ليلة...
ها هي تحاول ان تلمس النجوم لكن لا تطالها ... عند حافة الشارع تجلس على المقعد وترتجف بكاءاً ...تنادي لكن صوتها وصرخاتها لا تسمعان ... كأنها وقعت في حفرة لا تستطيع الخروج منها ... انها ترقد الان كطفل خائف على سرير ابيض قاتم وشعرها الكستنائي ملقً على اكتافها العارية ... انها ترقد على هذا السرير وتسقط من عينيها لآليء بنفسجية ... تبحث في مفكرتها وبين الاوراق العطرة عنه هو,تبحث عنه بين رمل وزبد هائج... تبحث بإستمرار لكن دون جدوى...وتعود الى تلك النقطة التي خرجت منها بمعطفها الاحمر...وبنفس الزحام المعهود تعود يائسة لتلتقي بالقمر ليلاً كعادتها وتلقي التحية على الحزن كالعادة وكل يوم تعود الى ذالك المنطلق وتذهب الى نزهة في عنفوان الالم ولكن !... كم ارادت ان تقول له قبل ان تعود ...
اشتقت لك! ولعطرك...
احن لك ولبسماتك اتشوق لاغمر عبيرك الدافئ من جديد!
وفي النهاية أود أن اقول لك وصدقاً...
احبك !